أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في بيان لها أن هناك ما يقارب 50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والهجمات المكثفة من قبل نظام الاحتلال الصهيوني، وأكثر من ذلك 180 منهم يلدون كل يوم.
وأشار البيان إلى أنه قد خرج 22 مركزاً صحياً تابعا للأونروا عن الخدمة في غزة، حيث يواصل نظام الاحتلال الصهيوني هجماته، وقال البيان: "إن أطباء وقابلات الأونروا يبذلون كل ما في وسعهم لتوفير رعاية ما بعد الولادة والحوامل المعرضات للخطر الشديد في 7 مراكز صحية نشطة التابعة للأونروا.
وإن النساء الحوامل والأطفال في خطر بسبب الأزمة الصحية التي يعيشها قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والهجمات المكثفة من قبل نظام الاحتلال الصهيوني.
كما أن القصف، والمرافق الصحية المتضررة أو غير العاملة، والنزوح الجماعي، وانهيار إمدادات المياه والكهرباء، وتقييد الوصول إلى الغذاء والدواء، يؤدي إلى تعطيل الخدمات الصحية للأمهات والأطفال حديثي الولادة بشكل خطير".
وبحسب تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان فإنه يوجد ما يقدر بنحو 50 ألف امرأة حامل في غزة، وأكثر من 180 منهن يلدن يوميا.
وذكر التقرير أن 15 بالمائة منهن من المحتمل أن يعانين من مضاعفات تتعلق بالحمل أو الولادة ويحتجن إلى رعاية طبية إضافية، ولا تستطيع هؤلاء النساء الوصول إلى خدمات التوليد الطارئة التي يحتجن إليها للولادة ورعاية أطفالهن حديثي الولادة بأمان، وتلد بعض النساء في الملاجئ، أو في منازلهن، أو في الشوارع وسط الأنقاض، أو في المرافق الصحية حيث تدهورت الخدمات الصحية وتزايد خطر الإصابة بالعدوى والمضاعفات الطبية. (İLKHA)